هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أســـ الأقصى ـــد

أســـ الأقصى ـــد


ذكر عدد الرسائل : 1056
العمر : 29
الموقع : منتديات مملكة الإسلام و الحياة
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هااااادئ للغاية
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Empty
مُساهمةموضوع: حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري...   حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2008 6:56 pm

البطـاقة الشخصـية:
الاسم: ياسر بن راشد الدوسري.
المؤهل: بكالوريوس كلية الشريعة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
جهة العمل: عضو الإرشاد الديني بقوات الدفاع الجوي.
الحالة الاجتماعية: متزوج.. والحمد لله.

بداية حدثنا عن بدايتك مع الإمامة.. ومتى كانت؟ وهل وجدت صعوبة في أول المشوار..؟ وهل توليتم مساجد أخرى غير هذا الجامع؟
كانت بدايتي مع إمامة المساجد ولي من العمر (16 سنة)، وكان أول مسجد توليت إمامته مسجد (عبد الله الخليفي) رحمه الله.

كيف ترى مسؤولية إمامة المسجد؟ وهل هناك صعوبات تعترض إمام المسجد؟
لا شك أن مسئولية الإمامة مسؤولية كبرى، ومهمة عظمى، فمن انبرى لها فعليه القيام بحق هذا المسؤولية بالمحافظة على إمامة المصلين، وتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وتفعيل دور المسجد بالدروس والمحاضرات والحلقات وغيرها، والاهتمام بشؤون المأمومين وجماعة المسجد خاصّة، والتواصل معهم.

قام الجامع الذي تؤمه بإقامة عدد من المحاضرات القيمة في الاقتصاد المعاصر، كيف ترى أهمية مثل هذه المحاضرات..؟
أقام المسجد سلسلة المعاملات المالية المعاصرة، ومما لا يخفى أن هذه المواضيع هي حديث الساعة، وأن المسلم بحاجة ماسة لمعرفة حكم الله في هذا المسائل التي يعتبر كثير منها نوازل، أي حوادث جديدة، كالمساهمة والمسابقات التجارية، وبيوع التقسيط والتأمين وغيرها، وأكبر دليل على أهميتها كثرة سؤال الناس عن ذلك، سواءً عبر وسائل الإعلام المتنوعة أو مباشرة.

هل هذه أول تجربة لكم في الجامع لإقامة مثل هذه السلسلة ومع دعاة وعلماء متخصصين كبار في مجال الاقتصاد؟ وهل لديكم النية لمواصلة هذا النشاط؟
كانت هذه التجربة هي الأولى بالنسبة للجامع، ونأمل ألا تكون الأخيرة.

ما مدى الإقبال الذي واكب حضور هذه المحاضرات؟ وما مدى التفاعل معها؟ وهل تعتقد أنها جاءت في الوقت المناسب؟
الإقبال الذي لمسناه في حينها كان كبيراً، وهذا من توفيق الله ـ وله الحمد ـ، ولقد صاحب الدورة ترتيبات تهدف إلى أن نوسع نطاق الاستفادة ليشمل أكبر عدد ممكن، فإن الحضور لا يمثلون إلا شريحة قليلة من المجتمع، والعمل الهادف طويل الأجل، لذلك فالمحاضرات سجّلت وبثت في قناة المجد الفضائية، وقام بتسجيلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتسجيلات التقوى، وستى النور إن شاء الله قريباً، كما قمنا ببث المحاضرات عبر موقع الإنترنت (موقع "لايف إسلام"، وموقع الجامع) وحفظه، وستعرض إن شاء الله في برنامج محاضرة الأسبوع في إذاعة القرآن الكريم، ونحن إذ نقول ذلك، نهيب بإخواننا العاملين في مجال الدعوة أن يستثمروا كل ما بوسعهم استثماره إذا قاموا بنشاط دعوي ناجح، والله الموفق.

ما هي أبرز الأنشطة التي يقوم بها الجامع؟
أولاً: أنشطة الجامع متنوعة فبالإضافة إلى السلسلة السابقة كان هناك سلاسل أخرى من المحاضرات وكلمات توجيهية، ودورتان في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، في الصيف الماضي، وفي شهر رمضان، وكذلك الدروس الأسبوعية، فهناك درس لفضيلة الشيخ: عبد المحسن الزامل عشاء الأحد، ودرسان للشيخ: محمد العريفي يوم الجمعة بعد المغرب وبعد العشاء، وقد توقفت لنهاية الفصل الدراسي الحالي، وتستأنف بمشيئة الله بعد شهر رمضان، ومن أنشطته ومرافقه مدرسة الهمم النسائية لتحفيظ القرآن، ويضم مائتا طالبة تقريباً، وله أنشطة كثيرة تشمل جميع المراحل من الحضانة وإلى كبيرات السن، وكذلك حلقات تحفيظ القرآن وعددها 14 حلقة، ولها أنشطة متنوعة ولله الحمد.

لكم تجربة في هذا الجامع من ناحية التنظيم والترتيب، لو تعطوا القراء فكرة عن هذا الإجراء..؟
كل هذه النتائج هي ثمار التعاون، فإذا أوكل إلى شخص عمل فعليه أن يؤديه بإخلاص وتفانٍ، وكأنه يعمل لنفسه، وبهذا تنجح الأعمال الخيرية، وتستمر بمشيئة الله، وبحمد الله هذا ما صار عندنا، بالإضافة إلى النظرة المستقبلية والتخطيط، ودراسة المشاريع واستشارة دوي الشأن، فالمرء بإخوانه.

ماذا يقدم الجامع للمرأة المسلمة من أنشطة تتناسب معها؟
المرأة شطر المجتمع، كما يقولون، وفي ظل ما نرى ونسمع لا بدلها من حصانة وثقافة وبصيرة تقدر بها الأمور، ومن واجبنا أن نقدم شيئاً في سبيل ذلك، فمن هنا جاءت فكرة المدرسة النسائية لتحفيظ كتاب الله، مع ما يصاحبه من برامج، وخصص للنساء محاضرات في شهر رمضان المبارك، لكثرة المصليات حينئذٍ.

مع اقتراب الإجازة الصيفية للطلاب هل هناك ما تعدونه من أنشطة لها؟
من أنشطة الصيف ـ بإذن الله ـ دورة في حفظ القرآن الكريم (21/5 – 21/6)، وسيبدأ التسجيل فيها من (16/5).

بما أننا مقبلون على الصيف وفيه تفتح النوادي الصيفية أبوابها.. ما أثر تلك النوادي على الشباب؟
لا تردد لدي أن لهذه النوادي الصيفية عظيم الأثر على الشباب في توجيههم وتوعيتهم واكتشاف مواهبهم وصقلها واحتوائهم، خاصة في ظل الدعوات الهدامة والشهوات المتلاطمة والفراغ الصيفي الذي يجده كثير من الأبناء والإخوان، فجزى الله القائمين عليها خيراً، وجزى الله حكومتنا الرشيدة على إتاحة ذلك.

سرت شائعة عن مرض الشيخ ياسر تقريباً قبل عامين ما صحة هذه الأخبار وما نصيحتك للشباب في الشائعات عموماً؟
ليس له أساس من الصحة، والحمد لله على العافية والنعمة، ولا بد هنا من لفتة حول خطورة ترويج الشائعات، فكم أفسدت من علاقات وهدمت من بيوت وشتت من أسر، وكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع، وبئس مطية الرجل زعموا.

بينكم كقراء للصحوة الحالية (اللحيدان والقطامي والزامل وغيرهم) إن صح التعبير هل توجد لقاءات وزيارات وتواصل بينكم؟
من فضل الله أن بيننا علاقات حميمة ولقاءات واتصالات دائمة، ومن قديم، وأذكر أنني كنت أسير مع الشيخ ناصر يوماً من الأيام في أحد الأماكن سيراً على الأقدام، فرآنا رجل وتعجب وأخبرنا بأنه كان يظن أن بيننا عداوة وتشاحن، فقلت له: ما ترى أكبر دليل على بطلان هذه الظنون.

الحلقات القرآنية والتي أنت أحد مخرجاتها، كيف تقيمها حالياً وهل اختلفت عن السابق؟
أرى أن هذه الحلقات تتطور يوماً بعد يوم في مواكبة واستيعاب للأحداث والشباب، وأكبر شاهد على هذا برنامج (تاج) الذي صدر من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن، ولها جهود كثيرة ملموسة ومشاهدة للعيان، ولذا من كان يستطيع أن يقدم لهم شيئاً فلا يبخل على نفسه.
ومن ترون من الأئمة وطلب العلم ما هم إلا جزء من ثمار هذه الحلقات، وفق الله القائمين عليها وسدد خطاهم.

يواجه قارئ القرآن (الإمام) في البداية مشكلة التقليد وليس التأثر أن يحاكي القارئ حتى تخاله أنه هو ربما مررت بها كيف يتغلب عليها القارئ في البداية؟
كل إنسان يبدأ بتقليد من يرتاح إليه، ومن الزمن تستقل شخصية وتتميز قراءته، وليس الخطأ في التقليد وإنما في المبالغة في ذلك حتى يتكلف أن يفعل أشياء خارجة عن إرادة المقلد.
الذهاب إلى القراء والتنقل بينهم في رمضان أنت كأحد المستهدفين في التنقل، ما رأيك بهذه الظاهرة؟
هذا الأمر تكلم عنه العلماء فيما سبق، ومن ذلك أنه سئل الإمام: أحمد عنه، فقال: يصلي عند من تجد قلبك عنده، كان من السلف من يفعله كعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومن ناحية أخرى أنصح كل من يريد أن يلين قلبه وأن يخشع في صلاته أن يصدق مع الله، بعض الذين يبحثون عن الخشوع في المساجد تراهم بين الأذان والإقامة يقلبون النظر لا يقرؤون من القرآن شيئاً ولا يدعون ولا يصلون، بل حتى لا يذكرون الله، فهل هذا صادق في طلب الخشوع..؟ وآخر تراه بعد سلام الإمام مباشرة يتلفت يمنة ويسرة كأنه يبحث عن زميل له أو يريد أن يعد الصفوف، وآخر يخرج دون أن يصلي الراتبة أو يكمل أذكار الصلاة، فهل هذا صادق في طلب الخشوع..؟ وآخر يقف أمام المسجد الساعات الطوال إما ليشتري أو يسلم على زملائه، ولا تجد منه تأثراً أو عملاً بما جاء لأجله إلا دقائق محدودة، هي عندما يصلي، فهل هذا صادق في طلب الخشوع..؟
ونصيحتي للجميع أن يعلموا أن التأثر بكلام الله تعالى لا بغيره.


الإعجاب بين الشباب، ولا شك أن لك معجبين ومحبين، ما هو التعامل الأمثل من ناحية المعجبين والمعجب به؟
مسألة الإعجاب إذا كان المقصود منه المحبة في الله بضوابطها فهذا مطلب شرعي، فمن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، وفي الحديث المتفق عليه: "ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا في الله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار"..
ويلاحظ أن الإعجاب إذا كان تعلقاً لأمر آخر فإن هذا مرض قلبي، وله علامات وثمار نكده، وكل امرئٍ يعرف ذلك من نفسه.
وأنصح كل مسلم بقراءة الكتاب النافع العظيم الذي ألفه محمد أيوب الزرعي (ابن قيم الجوزية) باسم: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، وطب باسم: الداء والدواء، وهذا الكتاب من لذات ونعيم الحياة الدنيا، فمن خرج منها ولم يقرأه فاتته لذة من لذاتها، كمن لم يشرب الماء البارد.


هل من كلمة أخيرة..؟
يقول الله تعالى: (( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر))
أدعوك أخي، لتقف مع معنى من معاني هذه الآية..
قال ابن قيم الجوزية: (فليس هناك واقف البتة بل كل سائر إما إلى الأمام وإما إلى الخلف)
فإما تقدم وإما تأخر، إما ارتفاع وإما هبوط، ولذلك على المرء أن يفقه حقيقة سيره إلى الله، وأن يعلم أن التراجع والسقوط والهبوط ليس من صورة الفحش والفسق، بل حتى التنطع والغلو، فإن الشيطان يشامم قلب المرء فإلى أيتها كان أقرب دفعه إليه، وهو يرضى من المرء الغلو كما يرضى منه بالتفريط والضياع، وأما التقدم والهداية والاستقامة فهي السير المعتدل على ضوء الكتاب والسنة، علماً وعبادة ودعوة حتى يأتيك اليقين، فأسأل الله الثبات ولا تغرنك الشهوات والشبهات، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..



ياسر ين راشد الدوسري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ksaislam.com/vb/
coo0ool

coo0ool


ذكر عدد الرسائل : 1600
الموقع : }{}{..WiTh ThE Coo0oolS..}{}{
العمل/الترفيه : }{}{..sTuDENT.. }{}{
المزاج : }{}{..coo0ool..}{}{
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري...   حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Icon_minitimeالسبت يونيو 14, 2008 5:15 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أســـ الأقصى ـــد

أســـ الأقصى ـــد


ذكر عدد الرسائل : 1056
العمر : 29
الموقع : منتديات مملكة الإسلام و الحياة
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هااااادئ للغاية
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري...   حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري... Icon_minitimeالسبت يونيو 14, 2008 7:42 am

الذئب الأسود كتب:
جزاك الله خير


و إياك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ksaislam.com/vb/
 
حـــــــــوار مع الشيخ: ياسر الدوسري...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: